الأمير جورج لا يملك حق بروتوكول العائلة المالكة

كتب : شكري بن حسين / تونس - المساء / 27/05/2024 عالم

ماذا تفعل العائلة المالكة البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع؟ عندما لا تكون لديها إلتزامات ملكية، تستمتع بوقت فراغها مع العائلة، أو تجمع بين المتعة والعمل. في نهاية الأسبوع أجرى الأمير ويليام نشاطًا أسعده أكثر من أي شيء آخر في البرنامج: دربي مانشستر.

وبالفعل، واجه الفريقان المحليان مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بعضهما البعض على ملعب ويمبلي، في لندن، في كأس الإتحاد الإنجليزي. النهائي الكبير الذي شهد تتويج مانشستر سيتي كأفضل فريق في البلاد والذي لا يمكن للأمير جورج تفويته. وتم هذا، حتى لو تعهد التاج البريطاني بعدم الظهور رسميًا حتى موعد الإنتخابات العامة في المملكة المتحدة في الرابع من جويلية القادم. الأمير شغوفً بكرة القدم، وقد رافق الأمير ويليام وكيت ميدلتون الأكبر والده إلى مدرجات ملعب لندن. وفي الصور التي نشرتها صحيفة The Express، يمكن رؤية الصبي البالغ من العمر 10 سنوات يرتدي بدلة وربطة عنق إلى جانب أمير ويلز وهو يشاهد المباراة بإهتمام، ويهتف للاعبين من مقعده. إذا كان الأمير جورج قد رافق والده بالفعل إلى مباريات كرة القدم، إلا أن هناك امتيازًا واحدًا لم يكتسبه بعد، وهو الترحيب شخصيًا باللاعبين على أرض الملعب. بروتوكول إتبعه الأمير ويليام في المقابلة والذي تبادل بضع كلمات مع ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، ولكن الأمير الصغير لم يصطحب والده في البروتوكول.

هذا وتخضع العائلة المالكة البريطانية عادة إلى التدقيق المستمر، ولا ينتهي الكشف عنها أبدًا. في حين كشف مصفف شعر الأميرة ديانا مؤخراً عن شيء مميز حول الأمير ويليام وسبب حبه لتصفيف شعره، إلا أن الإهتمام هذه المرة هو حول إبن الأخير. ولقد أنجبت كيت ميدلتون والأمير ويليام ثلاثة أطفال، جورج وشارلوت ولويس. فيما قرر الخبير المعني، جيريمي فريمان، تحليل المقاطع المصورة للحظة خاصة جدًا حدثت في عام 2022 في الاحتفال بمرور 70 عامًا على حكم ملكة المملكة المتحدة. ومن بين هذه الصور، يظهر الأمير جورج، الذي كان يبلغ من العمر 8 سنوات، وهو يتحدث إلى والدته كيت ميدلتون ولم يقع الى حد اليوم إكتشاف مادار بينهما من حديث. ونظرا للإهتمام الكبير الذي يبديه الشعب الانقليزي لحياة العاءلة المالكة يتواصل التسابق الإعلامي في إلتقاط كل كبيرة وصغيرة تخص البيت الملكي وقد يرى الملاحظون أن المسألة أصبحت تافهة إلى حد ما في نقل أخبار بسيطة وعادية.