العالم يتطور ويتغير بسرعة كبيرة، ولم يخرج النشاط العلمي من ثورة رقمية قادمة ومتواصلة، لأن الرقمنة اكتسحت كل الميادين فإلتصق كل البشر بشاشات الهواتف المحمولة وبالكمبيوتر في كل ربوع العالم وكل يوم وفي كل ساعة.
ومن المُتوقع أن يشهد قطاع الاتصالات تقدماً مُذهلًا في السنوات القادمة، مع توفر تقنية الجيل السادس بسرعة بيانات تتيح أكثر الإبتكار في مجال الرعاية الصحية والتصنيع والمركبات الذاتية وقيادة الطائرات وتقريبا في كل الأشياء. الجيل السادس سيعزز شبكات الاتصالات الخلوية، والمعروفة أيضا بإسم 6G، هي تطور جديد في شبكات الإتصالات الخلوي.
وتعتبر كذلك الجيل اللاحق للأجيال السابقة. أحد الجوانب الرئيسية لتقنية 6G هي سرعة البيانات High Data Rate، التي تتيح نقل كميات كبيرة من الميغابايت بسرعة فائقة. كما ستخول هذه التقنية ارتباط الآلات بين بعضها بأكثر سلاسة وفاعلية، سواء كانت في التحميل أو في تدفق الفيديوات بجودة عالية أو في الألعاب لايف أو إعطاء أوامر. بالإضافة إلى ذلك، تسعى تقنية 6G لتحسين زمن الاستجابة Low Latency، وهو الوقت الذي يستغرقه إرسال البيانات من جهاز إلى آخر. والتقليل فيه يعزز في تجربة المستعمل والتفاعلية مع الآلة. وتم تصميم شبكات 6G لتوفير سعة أكبر Higher Network Capacity مقارنة بالتقنيات السابقة، مما يعني أن الشبكات الجديدة ستكون قادرة على إستيعاب عدد كبير من المستخدمين وبين الأجهزة المتصلة في نفس الوقت، مما يدعم توسع إستخدامات الإنترنت للأشياء IoT والتطبيقات المتطورة مثل السيارات الذاتية.