حظرت عدد من الدول الغربية تنزيل تطبيقة تيك توك على الأجهزة التابعة لحكوماتها.
وبسبب مخاوف بشأن مدى وصول بكين إلى بيانات المستخدمين ، منعت مختلف الوكالات والإدارات والأجهزة التابعة للحكومة الفدرالية الأمريكية تنزيل التطبيق تيك توك على الأجهزة التي تمتلكها أو تديرها. ولقد فرضت الحكومة الكندية الاجراء نفسه على هواتفها وأجهزتها وذلك بسبب مخاوف حماية البيانات. وستجبر ادارة تيك توك إلى تعديل عقودها التكنولوجية المعلوماتية للتأكد من حماية بيانات المستخدمين.
ولقد نصحت كذلك المفوضية الأوروبية موظفيها بحذف تيك توك من الهواتف الرسمية توقيا من مخاطر التهديدات للأمن الإلكتروني والإجراءات التي قد يتم استغلالها في الهجمات الإلكترونية. وقد تكون هذه الحملة الغربية على تطبيق تيك توك سببها اقتصادي بحت حيث أن التنافس الاقتصادي والسياسي بين الدول لا تستند ، إلى هذا اليوم، على أدلة وبراهين ملموسة ضد تطبيقة التيك توك الذي اكتسح العالم وأصبح يحظى بشعبية كبيرة بمختلف الدول ومس الشباب بصفة خاصة.